التغطية الإعلامية SECRETS

التغطية الإعلامية Secrets

التغطية الإعلامية Secrets

Blog Article




السياق الأوسع للغة اللاإنسانية في وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة

يتحدث هذا الجزء عن التحديات التي يواجهها الصحفيون/ات في تغطية العنف الممارس ضد النساء، حيث ينصب التركيز في التقارير الإعلامية على الحادثة فقط من دون الخوض في تحليل الأسباب والتأثير، وغالباً ما تستخدم لغة تلقي اللوم على الضحية. ويشير هذا الجزء إلى دور الصحفيين في نشر الوعي بأهمية التغطية الإعلامية للعنف ضد النساء، وضرورة التأثير في الرأي العام والسياسات الحكومية، بالإضافة إلى ضرورة الإلمام بالقوانين والالتزامات الحكومية. ينصح بعدم تعزيز الصور النمطية والأساطير الشائعة حول العنف الممارس ضد النساء، وتجنب استخدامها في وسائل الإعلام لتجنب تعميق سوء الفهم في هذه القضية.

اختار جزء منهم الانحياز إلى الحقيقة مهما كانت الضريبة ولو وصلت إلى الطرد، بينما اختار آخرون الانصهار مع "السردية الإسرائيلية" خوفا من الإدارة.

أولًا، واجب الإبلاغ: لا بدّ من التفكير بالمصلحة العامة في هذه المرحلة.

يظل الخطر المزدوج المتمثل في تجنب الأخبار الانتقائي والإرهاق من الأخبار مصدرا رئيسيا للقلق بالنسبة لوسائل الإعلام التي تتطلع إلى الاستمرار في الاهتمام بالأخبار الواردة من غزة وأوكرانيا، إلى جانب بعض القصص الجادة الأخرى.

– ميثاق الشرف المهني على المستوى الدولي والإقليمي (الاتحاد الدولي للصحفيين، اتحاد الصحفيين العرب، اتحاد صحفيي إفريقيا)

التوافق اللازم بين معايير حقوق الإنسان والمعايير التحريرية

يقوم مفهوم "التغطية الإعلامية" على تقديم الأخبار الإعلامية على الفور حين يبدأ المستخدم النهائي بطلب المعلومات. فهو لا يحتاج إلى الانتظار حتّى يتمّ استرداد كافّة المعلومات ليبدأ المشاهدة.

يرى مراقبون أن الرهان على إستراتيجيات التقليل من قيمة حياة الفلسطينيين في وسائل إعلام غربية قد بدأ يفرز تغيّرات داخل إدارات غرف الأخبار فيها مع تزايد الضغط من قبل العاملين فيها لرفض الانحياز التامّ التغطية الإعلامية لإسرائيل

يجب تجنب استخدام صور أو مقاطع فيديو للضحايا أو الجاني أو أطفالهما في المحتوى المرئي. يجب تجنب كشف هوية الضحية وإذا كان من الضروري عرض صورهم في الإعلام، فيجب أن تكون غير واضحة. كما يجب تجنب استخدام الصور النمطية للمرأة المعنفة لأنها تعطي انطباعاً خاطئاً بأن العنف المنزلي يؤثر فقط على أنواع معينة من النساء.

رصد وتفنيد التغطيات الصحفية المخالفة للمعايير المهنية في الحرب الحالية على غزة

لم تتقاعس وسائل الإعلام ولا الإعلاميون عن ابتكار وتطوير إطار مبادئ ومعايير عامة أخلاقية وسلوكية يلتزمون بها، أيا كانت طبيعة مسؤولياتهم ومهامهم التحريرية أو درجاتهم الوظيفية حتى يسترشدوا بها في كل الأوقات لتصون ممارستهم لمهنة الصحافة على المستويين الفردي والجماعي، وتمنع تعرضهم لتضارب المصالح، وتحد من مخاطر التأثير على ما يتخذون من قرارات مهنية تتعلق بالإنتاج والنشر حول مختلف القضايا التي تهتم بها المؤسسة الإعلامية التي يعملون بها، ودون خوف أو محاباة تهدر كرامتهم، ورغم اختلاف مسميات تلك المبادئ والمعايير من إقليم إلى آخر، أو من ثقافة إلى أخرى، فإننا نجدها تصب في نفس الإطار، ولربما يقع على عاتق كل صحفية أو صحفي أن يستوعبها بدقة وأن تحرص كذلك كل وسائل الإعلام على تدريب صحافييها عليها ومناقشتها لإيجاد أفضل السبل لإعمالها وتذليل الصعوبات التي تعترض الصحفيين كأفراد ومجموعات على احترامها في كل الأوقات.

شكلت عملية "طوفان الأقصى" وما أعقبها من حرب إسرائيلية على قطاع غزة مسرحا لإستراتيجيات متقدمة من التلاعب الجماعي بالمعلومات، وقدمت أمثلة وشواهد حية وافرة على حرب المعلومات التي باتت لازمة للحروب والصراعات والنزاعات في العصر الرقمي للاتصال، ضمن ما بات يعرف في أوساط الباحثين بـ "الحروب الهجينة".

يُعرَّف العنف ضد النساء والفتيات بأنه أي فعل من أفعال العنف القائم على النوع الاجتماعي يؤدي أو من شأنه أن يؤدي إلى أذى أو معاناة جسدية أو جنسية أو عقلية للنساء والفتيات، بما في ذلك التهديد بمثل هذه الأفعال أو الإكراه أو الحرمان التعسفي من الحرية، سواء في الحيز العام أو الخاص.

Report this page